Followers

Rabu, 08 April 2009

Makalah Manhaj Mufasirin

التفسير الصوفي
إذا أريد بالتصوف السلوك التعبدي المسروع الذي تصوفو به النفس، وترغـب عن زينة الدنيا بالزهد والتقثف. والعبادة، فذلك أمر لا غبار عليه إن لم يكن مرغوباً فيه. ولكن التصوف أصبح فلسفة نظرية خاصة لا صلة لها بالوروع والتقوى والتقشف. واشتملت فلسفته علي أفكار تتنافى مع لإسلام وقعيدته. وهذ هو الذي نعينه هنا، وهو الذي كان له أثره في تفسير القرآن.
ويعتبر ابن عربي زغيم التصوف الفلسفي النظري وهو يفسر الآيات القرآنية تفسيراً يتفق مع نظرياته الصوفية سواء كان ذلك في التفسير المشهور باسمه، أو في الكتب التي تنسب إليه كالفصوص، وهو من أصحاب نظرية وحدة الوجود.
فهو يفسر مثلاً قوله تعالى في شأن إدريس عليه السلام: ( ورفعناه مكاناً هليه 57 – مريم ) بقوله : وأعلى لأمكنة المكان الذي ادور عليه رحي عالم الافلاك، وهو فلك الشمس، وفيه مقام وحانية إدريس ... ثم يقول : وأما علو المكانة فهو لنا أعني المحمدين، كما قال تعالى (وأنم الأعلون والله معكم 35 – محمد ) في هذا العلوم وهو يتعالى عن المكان لا عن المكانة )
ويقول في تفسير قوله تعالى في أول سورة النساء : (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من تفس واحدة ... ) اتقوا ربكم : اجعلو ما ظهور منكم وقاية لربكم، وجعلو ما بطن منكم ــ وهو ربكم ــ وقاية لكم ، فإن الأمر ذم ومحمد، فكونوا وقاية في الذم، واجعلوه وقايتكم في الحمد تكونوا أدباء عالمين )
فهذ الفسير ونظائره يحمل النصوص على غير ظاهرها، ويغرق في التأويلات الباطنية البعيدة، ويجر إلى متاهات من الإلحاد والزيغ.

0 komentar:

Komunitas

Entri Populer

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | free samples without surveys